حسين منا...و عائشة منا

عندما نصنع الفراغ يملؤه غيرنا.و لاننا لا ننتج شيئا غيرالكلام اخترع لنا الغرب الطائرات و البواخر لنؤدي فريضة الحج
و الحنفيات لنتوضأ للصلاة و البنوك لنقدم الزكاة.و حتى الحلوى لنفطر بعد الصيام و طالت صناعتنا للفراغ تاريخيا.فما
صرنا نتكلم عن عيسى و موسى و بقية الانبياء عليهم السلام الا بعد ان تصلنا سيرتهم و أفلامهم من غيرنا.
و ما صرنا نتحدث عن آل البيت من أحفاد الرسول الكريم الى زوجاته الطاهرات حتى تأتينا صور تقديسهم و ايضا الاساءة لهن من غيرنا.
في مشاهد نحن فيها على الدوام المتفرجون و غيرنا من يكتب السيناريو و يقوم بالاخراج.
و اذا كانت التهمة الموجهة لنا اننا نمارس رد الفعل على أفعال الاخرين.فان هذه التهمة قد سقطت ايضا.لاننا ما عدنا نقدر على ردات الفعل الايجابية فتركنا لغيرنا الفعل الحقيقي. و رد الفعل الحقيقي.و غرقنا في لعاب و حبر و عرق الاعصاب
نتهم غيرنا بمعاداة ديننا الحنيف و لا يوجد من حرف دين العمل بكسلنا مثلنا و دين العلم بجهلنا مثلنا و دين العزة بذلنا مثلنا.
و اذا كان فاروق الامة عمر بن الخطاب قد شرح حال العرب في قوله بانهم كانو أذلاء فأعزهم الله بالاسلام.و رأى انهم
سيعودون للذل ان أرادو العزة بغير الاسلام فان رؤياه تحققت منذ ان ارتضى المسلمون لانفسهم تسميات اخرى غير الاسلام
و فرائض اخرى غير التي انزلت و سننا اخرى غير التي أتى بها خاتم الانبياء.فالذين أرادو أن يكونوا شيعة لعلي و بنيه رضوان الله عليهم
ابتعدو عن الشيغة الحقيقية لرسول الاسلام.فصارو يحجون الى قبر الحسين في كربلاء و قبر علي في النجف أكثر من حجهم لروضة المصطفى.و الذين ارادوا ان يكونو شيعة للسلف الصالح رضوان الله عليهم صارو يتبعون هندام الافغان و يستاكون بأعواد الأراك
أكثر من اتباعهم لما جاء في الكتاب الخالد من عزة معنوية قوامها العلم فتفرق المسلمون بين شيعي و سلفي.
و تجرأ الغلاة في الاساءة لزوجة المصطفى و أيضا لأحفاد الرسول صلى الله عليه و سلم.
معروف عن الأعياد في كل دول العالم و في الاسلام بالخصوص أنها جامعة للناس.فهي تذوب الخلافات و تند الفتنة و لكننا في عيد عاشوراء نجدها استفزاز للآخر من منادب تذرف فيها الدموع على حفيد الرسول الذى قتل منذ أربعة عشر قرنا.و لا تذرف
الدموع على العراق الموطن المدفون فيه سيدنا الحسين الذي قتل منذ تسع سنوات بقنابل امريكية و صمت اسلامي.ووطن كبير مزقته الفتنة و ابتغى غير الاسلام دينا و دنيا.بين فرق أنتجت الارهاب باسمه و فرق طلقت العلم باسمه.و أعياد زادت من خلافاتنا
ففي عيد الفطر نختلف في الرؤية و فى عيد الاضحى ننحر بعضنا.و في مظاهر البدع في عاشوراء نذفن كل آمال العودة....
أو بعضها

منقول

تسلم يدك ومشكورررررر جهدك

نانسي

شكرا بيس

حسين منا...و عائشة منا 12917991181845

شكرا نانسي و تسلمين على المرور

حسين منا...و عائشة منا WayakOnline.com-5f828971c7

» حسين النيابة تخلى سبيل مهُرب حقائب حسين سالم وتكشف تحريض أمير سعودى له
» انغام - عائشة
» عائشة حبيبة رسول الله
» أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما الصديقة بنت الصديق
» الثوار يدخلون منزل عائشة القذافى وسط طرابلس