لماذا ينتهي الحب؟؟؟؟

لماذا ينتهى الحب؟

لماذا ارتفعت معدلات الطلاق؟

هل نعاني من أزمة في الحب؟

هل فقدنا القدرة عليه؟

على الرغم من أن كل أغاني الشباب اليوم تتكلم عن موضوع واحد فقط و هو الحب....إلا ان الإحصائيات الرسمية تبين ارتفاع معدلات الطلاق أكثر من أي وقت مضى.

لماذا ارتفعت معدلات الطلاق لهذه الدرجة بين الشباب؟

للإجابة على هذا السؤال دعونا نضع الحب تحت المجهر, و نحاول أن نفهمه بشكل علمي.

السبب الأول : الحب في المرتبة الثالثة!

هل تعرفون هرم ماسلو؟

عالم النفس الشهير أبراهام ماسلو، رتب (الحاجات الإنسانية) ترتيبا تصاعديا..

هرم ماسلو

يجب أن يحقق الإنسان بالترتيب:

أولا : حاجاته الجسدية (الأكل و الشرب و النوم...)

ثانيا: الإحساس بالأمان

ثالثا: الحب و الانتماء

رابعا: الاحترام

خامسا: تحقيق الذات

نلاحظ هنا أن الحب جاء في المرتبة الثالثة.. يقول د.ماسلو أنه يجب أن يحقق الإنسان أولا:
حاجاته الجسدية والأمان، كي يكون قادرا على الحب والانتماء!

لو تأملنا هذه النظرية، فإن سؤالا هاما يطرح نفسه هنا:

- الشاب المقبل على الزواج.. هل استطاع أن يحقق النقطتين بشكل كامل؟

لو تأملنا حياة المقبل على الزواج سنجد خللا في النقطة الثانية تحديدا.. لا يوجد شاب عادي يشعر بالأمان بشكل كامل، فالأسعار تزداد حثيثا.. ومشكلة السكن مشكلة حقيقية، و يكفي النظر لسعر أي شقة، ومقارنته بدخل أي شاب، لمعرفة أن الشعور بالأمان مختل.. أعني الأمان المادي والوظيفي واطمئنان الشاب لقدرته على الإنفاق على أسرته وتوفير أبسط حاجاته الخاصة.. نحن نتكلم عن مجرد السكن!

لو تأملنا أيضا نظرية الإداري ستيفن كوفي في كتابه الشهير العادات السبع للناس الأكثر فعالية، سنجد أنه يطرح تصورا منطقيا جدا.. هل يمكن لشخص لم يشبع حاجاته الخاصة، أن تكون له القدرة على العطاء؟

تحقيق الذات درجة عالية من درجات النمو العقلي.. لو لم يستطع الإنسان أن يحقق ذاته، لن يستطيع أن يساعد الآخرين لتحقيق ذواتهم.. لا يمكن للمرء أن يعطي، دون أن يمتلك.

السبب الثاني: الدوبامين
(Dopamine)

هل كيمياء الحب، تختلف عن كيمياء الزواج؟

علميا هذا صحيح..

ففي مراحل الحب الأولى تزداد نسبة مواد منها الدوبامين، والذي يلعب دورا في الانجذاب العاطفي.

أما العلاقات طويلة الأمد.. فالدوبامين ليس كافيا لاستمرار الحب.. هو أعطاك الانجذاب، لكنه ليس ضمانا لاستمرار العلاقة.

أما في الزواج فالموضوع يختلف.

في دراسة مثيرة في جامعة كاليفورنيا – سان فرانسيسكو، وجدوا أن الأزواج الذين يتميزون بعلاقة زوجية طيبة، لوحظ ارتفاع نسبة هرمون الأوكسيتوسين في أجسادهم.. إنها مادة مختلفة تماما عن الأولى.

ما الذي يعنيه هذا؟

يعني ببساطة: إن كيمياء الحب (بأشواقه ولوعته) مختلفة عن كيمياء الزواج (العلاقات المستمرة طويلة الأمد)

هذا الكلام أهم مما نتخيل.. فنظرة البعض للزواج خاطئة من الأساس.. البعض يبني فكرة الزواج على الانجذاب العاطفي فقط على اعتبار أنه الحب، وهو ما تؤكده كل الأغاني العاطفية والدراما بشكل متكرر كما أقول لكم دوما.. حين يكبر الشاب وفي ذهنه هذه الفكرة عن الزواج، سيكتشف أن مادة الدوبامين ستنتهي سريعا.. زالت نشوة الحب ولابد من الأوكسيتوسين كي تتحمل العلاقات طويلة الأمد.. لم أكن أعتقد أن الموضوع سيصل إلى هذا الحد: إنتي طالق!!

مراحل الحب

يبدو أن المشكلة الحقيقية تكمن في فهمنا لكلمة الحب هذه..

إذا لم يكن الحب هو (اللوعة والشوق والوله..)، فما هو الحب إذن؟

لو تأملنا أي علاقة مثالية، سنجد انها تمر بثلاثة مراحل..

- المرحلة الأولى: الانبهار:

إنها مرحلة الدوبامين..

في هذه المرحلة تكون القصة في بدايتها.. لم يلبث سهم الكيوبيد ان ينغرس في القلبين البريئين..

تتميز هذه المرحة بالتالي:

ترى الشخص الذي تحبه وكأنه (كامل) ولا نقص فيه.. ظريف وخفيف الظل وتكون سعيداً وأنت معه.. تشعر انه مختلف عن كل من قابلتهم في حياتك.. باختصار: ستشعر أنه (كامل)..

هذه المرحلة هي التي أنتجت كل قصائد الحب والأغاني في التاريخ الإنساني.. وهي المرحلة الوحيدة التي تركز عليها وسائل الإعلام والدراما الرومانسية.. لأنها – كما نعلم جميعا – أروع ما في العلاقات الإنسانية..

لكن هناك شيء مهم جداً:

احذر كل الحذر، من قرار الارتباط في هذه المرحلة!

- المرحلة الثانية: الاكتشاف

هي مرحلة أن يتعرف كل منهما على الآخر..

بمرور الوقت ستكتشف أن هذا الشخص الذي تحبه ليس كاملا كما كنت تظن.. هناك عيوب هنا وهناك و أشياء لم تكن تعرفها.. بل أشياء تضايقك فعلاً!

هل هذا طبيعي؟

الإجابة: طبيعي تماما.. وحين تجد أن هذا يحدث في علاقتك الجادة فاعلم أنك تسير في الطريق الصحيح..

في هذه المرحلة تختفي الصورة المزيفة التي كنت تراها في مرحلة الإنبهار.. سترى الشخص على طبيعته وفي هذا الوقت يمكنك أن تقرر..

- المرحلة الثالثة: مرحلة التعايش..

الأوكسيتوسين..!

في هذه المرحلة يصل الطرفان إلى معرفة كاملة بعيوب بعضهما البعض.. يعرفون ما هي العيوب ويتكيّفون معها ويستطيعون التعايش معها..

هذه المرحلة هي أصعب مرحلة في العلاقات.. لأنها تتضمن وسيلتكما لحل الخلافات التي تنشب – حتما – بينكما.. وكيفية تعامل كل منكما مع عيوب الآخر..

هذه المرحلة إن تجاوزها الطرفان بنجاح، تعني أقصى درجات الحب التي من الممكن أن تصل إليها العلاقة.

هل تعرف لماذا؟

الحب في مرحلة الإنبهار طبيعي، لأنك لا ترى عيوبا.. لكن وصولك إلى مرحلة التعايش فهذا يعني أنك عرفت شخصا وأدركت عيوبه وظللت مصرا على الحياة معه رغم كل شيء..

هذا هو الحب.

العلاقة الناجحة هي العلاقة التي تحافظ على اتزانها في جميع هذه المراحل..

بعد أن نصل لمرحلة التعايش.. لا بأس من أن نستحث مرحلة الإنبهار من حين لآخر.. نزور ذات الأماكن التي كنا فيها في بداية تعارفنا.. كلمة رقيقة.. لمسة حانية.. هدية بسيطة..

هذه هي العلاقة المثالية.. وليست مرحلة الانبهار فقط كما توهمك الدراما.

يقع في هذا الشرك ملايين من الناس.. حين يجدون أن علاقتهم قد نضجت أخيرا وانتقلت إلى المرحلة التالية، يعتبرون هذا فشلا لأن مشاعرهم قد تغيرت دون أن يفهموا السبب..

ويكون هذا سببا في إفساد علاقة رائعة

هذا هو الحب الحقيقي

حين يبدأ الحب ذلك ذليل على انتهائه

تسلمي على الموضوع الصائب

تحياتي

مشكوررررررررررر

موضوع: رد الأحد 14 مارس 2010, 2:04 am

اخي محمد عياش في ايامنا هاته حقا بداية الحب نهايته

لكن نتمنى ان يكون هناك الحب الحقيقي حتى ولو كان نادرا المهم ان يكون مازال على قيد الحياة

مرورك اسعدني اخي الكريم

موضوع: رد الأحد 14 مارس 2010, 2:05 am

و انا بدوري اشكرك عزيزتي شفاء

يا ايتها البيولوجية الحب في واقعنا طغت عليه الماده

عذرا ان قلت هو يحتضر والان اوبعد لحظات يرتحل الى الملكوت

اختلف معكم الحب صفه خلقها الله ستبقى معنا موجوده الى نهايه العالم
لان الرسول عليه الصلاه والسلام قال الخير في وفى امتى الى يوم الدين
والخير مرتبط بالحب
والحب موجود
ولاكننا اصبحنا كسالى حتى فى البحث عن الحب
تحياتى لكم جميعا ايها الاحبه
تقبلو مرورى

اختي العزيزة انا اختلاف معاكي اختلاف كلي يوجد حب ولايقاس الحب من شخص او اثنين او ثلاثة الحب هو حبنا للااشخاص في لله تحيات مجنون

موضوع: رد الأحد 14 مارس 2010, 9:38 pm

اخي محمد عياش

يا ايها الشاعر

كن متفائلا ولو بنسبة واحد في المئة

صراحتك اسعدتني تقبل تحياتي اخي الفاضل

موضوع: رد الأحد 14 مارس 2010, 9:43 pm

نعم اخي علاء الحب مازال موجودا لكن هل حب قيس ليلى موجود؟

هل حب عنتر لعبلة موجود؟

هل حب جميل لبثينة موجود؟

هل هناك تضحيات في زماننا هذا ليدوم هذا الحب

اشك في ذلك

هؤلاء كانو يحبون حبا حقيقيا كله صدق و حياء و عفة

و تضحية

لكن في زماننا هذا لا نسمع به و اذا سمعنا يكون بنسبة واحد في المليار

لكن كل له رايه و احترم رايك كثيرا اخي علاء

تقبل احلى التحيات من اخوك بيولوجي

اخي المجنون او احمد الشاعري

ربما انت تتحدث عن الحب بصفة عامة

اكيد الحمد لله هو موجود

لكن موضوعنا هنا عن حب الرجل و المراة و لما يكون الحب في اوج تالقه و عند الزواج ينهار

هذا الذي حاولت ان اثيره في هذا الموضوع

و بالطبع اخترت موضوعا منقولا لكنه اعجبني كموضوع للنقاش لانه فعلا مشكل العصر

و اكيد رايك على العين و الراس اخي احمد

تقبل تحياتي العطرة

لا يوجد حب في يومنا الحالي بل يوجد تعوّد و ولف .شكرا لك على الموضوع .

موضوع: رد الأحد 14 مارس 2010, 10:11 pm

صح يا اماني اغلب قصص الحب الحالية على هاته الشاكلة تعود وولف ثم حب التغيير

مرورك اسعدني و رايك اسعدني تقبلي احلى الامنيات و التحيات من اختك بيولوجي

مع كل احترامى وتقديرى للبيولوجى على موضوعة العلمى الشيق ومع تقديرى لنظريات العلماء ماسلو وكوفى والدراسة التى انجزتها جامعة كاليفورنيا وهى نظريات تحتمل الخطا كما تحتمل الصواب تبقى حقيقة الحب مرهونة بتفسير معنى الكلمة ذاتة الحب ماهو حيث ان تفسيرا صحيحا لمعنى المصطلح سيعطى تفسيرا صحيحا بالضرورة لاسباب نجاح وديمومة او اخفاق وفشل المسالة برمتها الحب هو حالة انجذاب روحى بين شاب وفتاة او بين رجل وامراة ونحن هنا بصدد الحديث عن هذا النوع من الحب هذا الانجذاب الروحى يعنى ان هناك شيفرة او سر كودى يتسبب ف ى حدوث التقاء وتناغم والتصاق روحى لدرجة التوحد بين انسانين ذكر وانثى لا يجد كلاهما السعادة والسكينة والاشباع الاببعضهما ومن خلال رفقتهما معا وقد اشرت الى ذلك عدة مرات فى مناقشات جرت حول هذا الامر مع الاصدقاء وكان تفسيرى الشخصى كمايلى ان الطفل حين يولد وحتى السادسة تكون انثاة بملامحها ومقاييس جمالها قد ارتسمت فى منطقة اللاوعى عندة وحين يصل مرحلة البلوغ وتحديدا مرحلة النضوج الجنسى والتى تبدا علميا كما هو ثابت عند العاشرة وحتى السابعة عشرة يبدء الشاب عندها فى البحث عن انثاة الموجودة والمرسومة فى لاوعية وكلنا نعرف ان مايميز فترة البلوغ او النضوج الجنسى هو المحاولت المتواصلة للشاب للتعرف على الفتيات وهى مرحلة تسيطر فيها الرغبة فى التعرف على الفتيات وتميزها لدى الشاب البالغ ويلاحظ فى هذة المرحلة ان الشاب يهتم بكل ما من شانة ان يلفت اهتمام الفتيات الية وتفسير ذلك اة فى الحقيقة ودون ان يدرى يبحث عن انثاة بملامحها ومعييرها الجمالية المرسومة فى لاوعية حيث يتعرف الى اكثر من انثى خلال تلك الفترة وعلى مدى سنوات الصبا والشباب يكون قد تعرف الى العديد من الفتيات متنقلا بينهن وهو فى الحقيقة يبحث دون ان يدرى عن انثاة التى تسيطر على لاوعية ثم فى نهاية الامر يبدء عملية البحث عن الزوجة بنفس الخصائص دون ان يدرى الى ان يتزوج اقربهن الى النموذج المرسوم بداخلة الا انة ومع المعايشة يكتشف انة لم يحصل على بغيتة وعلى انثاة الحقيقية وذلك من خلال النظر المتواصل الى النساء فى الشارع او فى العمل او فى الصور المختلفة للمراة فى وسائل الاعلام ثم نفاجا انة وبعد ان وصل الى الخمسين او الستين هام بامراة اخرى وتزوجها وهو لا يدرى ان من احبها واقترن بها احدى صور الاقتراب من الانثى التى تعربد بداخلة وقد اطلق الناس على هذا الرجل صفة حالة المراهقة المتاخرة وهذا حطا شائع لانهم لم يفهموا التفسير النفسى الصحيح لذلك وسبحان الخلاق العظيم الذى شرع الزواج مثنى وثلاث ورباع للرجل وتعالوا الى حديث الرسول الكريم سيدنا محمد صلوات اللة علية وسلامة الذى قال علموا اولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وهذا الحديث يفسر بوضوح الامر برمتة وتاملوا معى تعليم الصلاة لسبع وذلك استعدادا لمرحلة بداية البلوغ والنضوج الجنسى ثم التشديد على الصلاة عن العاشرة وهى البداية الفعلية للهوس الجنسى والحكمة فى ذلك هو ضبط ايقاع المجتمع وحمايتة من الفساد وتخيلوا الاوضاع الاجتماعية الان ثم تخيلوها بشباب يؤدى الصلاة فى اوقاتها مع انتظام الاليات الشرعية الاخرى كستر العورات والمفاتن وعدم الاختلاط تخيلو صورة ذلك المجتمع اما قضية فشل الزواج والفتور الذى يضرب الحياة الزوجية ويودى بها فذلك نتاج لاسباب اولها العامل الاقتصادى الذى يدفع الشاب للزواج من فتاة تعمل ولها وظيفة تدر دخلا ماليا يساعد فى مواجهة تكاليف ومسؤوليات الحياة وليس من فتاة يحبها قلبة وتتناغم معها روحة ثانيا الزواج كتقاليد ورغبة فى ارضاء المجتمع من حولة ثالثا الاختلاط والسفور والاغراءات المتواصلة والصورة النمطية للمراة الغير موجودة اصلا من خلال التلفزيون والمجلات والسينما وغيرها من الاسباب ختاما اقول ان هذا الموضوع كبير وخطير فى ان معا ويستحق نقاشا معمقا لان قيمة الاسرة وسلامة بنيانها هى قيمة المجتمع وسلامة بنيانة وترابطة وسلامتكم

ملاحظة فقط على حالات الحب الاسطورية الخالدة بتراثنا وتاريخنا والتى تعطى ابلغ الصور الرومانسية الكاملة للعشق فى التاريخ ولنستعرض قصة قيس وليلى واسال هنا سؤالا بريئا جدا هل تزوجا الاجابة كما نعرفها جميعا هى لا لم يتزوجا طيب هل تزوج جميل بثينة انا شخصيا لا ادرى لكنى متاكد ان عنتر تزوج بعبلة وهنا توقف تاريخ الحب ساترككم تفكرون وسنناقش ذلك مستقبلا بحول اللة

كله بيتكلم ويقول انه مفيش حب وانه بقى مصلحة ومش عارفة ايه طيب فين المسؤول لو كله عارف ده مدام احنا كسالة عشان نبحث عن الحب الحب بييجي مش يبحث عليه طب ولما نلاقيه ليش نبيعه ومفيش تضحية مدام بنقل حالنا عشان نلاقيه ولما نلاقيه نبيعه او نضيعه المشكلة دلوقتي مدام الكل عارف الكلام ده ليه المشكل لسه قائم مع احتلرامي لاراء الكل شكرا على الموضوع اختيار جيد للنقاش
تحيـــــــــــات نســـــــــــــــومة

أشكركِ أختي على طرحك لهذا الموضوع فهو بحق يستحق النقاش فالحب هو إكسير الحياة و الحياة بدونه جحيم لا يطاق

و لهذا الكل يبحث عنه و يتغنى به عبر العصور فالحب كما قال الأستاذ صلاح هو تجاذب روحي و شيء ما خفي

يتسبب في حدوث تناغم و التصاق إلى درجة التوحد و الإنصهار بين ذكر و أنثى بحيث لا يمكن لأحدهما أن يستغني عن

الآخر و تبقى النظريات العلمية تحتمل الخطأ كما تحتمل الصواب لكن ما لا يختلف عليه اثنان هو أن الحب لا يمكن أن ينتهي

إذا بني على أسسه السليمة و الصحيحة كما جاء في الموضوع و هو تقبل الطرف الآخر بكل ما فيه من محاسن و عيوب

لأنه من المستحيل أن يجد كل من الرجل و المرأة صورة الحبيب التي رسمها في خياله مجسدة بحذافيرهاعلى أرض الواقع

و لذا أضم رأيي إلى رأي الأستاذ صلاح في أن الإغراءات و السفور و الصورة النمطية للمرأة و الرجل على حد سواء و غير

الموجودة أصلا التي تبثها وسائل الإعلام من ضمن أسباب هذا الفشل و لا ننسى طبعا أنه من ضمن الأسباب كذلك طغيان

المادة الذي أدى إلى تبلد الأحاسيس و أختم كلامي هذا بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم (الأرواح جنود مجندة

ما تقارب منها ائتلف و ما تنافر منها اختلف)

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع: رد الثلاثاء 16 مارس 2010, 2:22 pm

تحياتي اليك اخي صلاح على التحليل الرائع لاسباب فشل الحب و الزواج في ايامنا هاته

و نجده تحلايلا منطقيا لاغلب الحالات و لا نستطيع دائما ان نعمم كليا لانه دائما تكون هناك استثناءات لعلاقات حب و زواج كللت بتكوين اسرة ناجحة و محافظة

اما بالنسبة لقصص الحب الخالدة اخي صلاح و التي لم تنتهي بالزواج سر خلود هاته القصص هو الحب العفيف الذي لا يتحدث عن الجسد بل هو حب روحي و الهي و هذا سره وهو فعلا ما يجسد مقولة الارواح جنود الله

تقبل تحياتي في انتظار مشاركات باقي الزملاء و الزميلات في تحليل الموضوع و ابداء جميع الاراء و التي نرحب بها دائما

موضوع: رد الثلاثاء 16 مارس 2010, 2:28 pm

اختي نسومة

انتي اعدت موضوع النقاش باسلوبك الخاص

اقصد اننا طرحنا السؤال الذي تطرحينه كموضوع للنقاش

لماذا و لماذا و لماذا؟

و نحن بصدد معرف جميع الاراء و معرفة اسباب فقدان هذا الاحساس الرائع في ايامنا هاته او بالاحرى متواجد لكن لم يجد له مكان

فاتمنى ان تعطينا تحليلك الخاص لاسباب انتهاء الحب و لماذا اذا وجدناه نضيعه

مرورك اسعدني عزيزتي

تقبلي احلى التحيات

موضوع: رد الثلاثاء 16 مارس 2010, 2:32 pm

راي جد احترمه اختي رزان و تحليل جيد لمعاني الحب الراقي و السامي

و الذي هو الكنز المفقود

احلى تحيات لغاليتي رزان

مشكور اخي

موضوع: رد الأحد 21 مارس 2010, 11:23 pm

اشكر مرورك الكريم اخي الشوك

الحب معناه استمرار الحياه والحب والكراهيه خطان متوزيان

تَــحلِيل مَــنطِقِي وَ رَائِــع

أَتَــفق مَــع كُــل حَــرف أَعلاَهُ

لانَــهُ مَــفهُــوم الحُــب بِ مَــعنَــاهُ الحَــقِيقِي

و لَــيسَ كَــما يَعتَــقِدُ البَــعض

وإِن لَــم نَقُل الجَــمِيع

لــنْ أُضِــف شَـــيءَ فِــي ردِي هَــذَا

فَبِطَـــرحِك قَــد تَــطَرقْت

لِكُــل جَــوانِب المَــوضُــوع

بِالتَــفصِــيل شكرا لك عالموضوع الاكثر من رائع تحياتي تقبلى مروري .

قرأت مابين السطور والرد يحتاج الى طقوس خاصة
ولكن دعيني اعترض على مسمى الهرم اولا ونسبته الى احد علماء الغرب .. وكلنا يدرك ان هذا الهرم هو بالاساس لا بن خلدون رحمه الله ولكن ماسلو غير في الالفاظ ولكنه يبقى نفس المدلول

تقبلي مروري

ولي عوده

حقا اخي علاء الحب و الكراهية خطان متوازيان الى ان يرث الله الارض و ما عليها

شكرا لمرورك الطيب

اختي حنان فعلا و للاسف هذا واقع يعيشه الحب خصوصا في زماننا هذا

اشكر مرورك العطر غاليتي

شكرا اخي خالد الشمري على الرد المتميز و اشكر توضيحك لهرم ماسلو لكن المهم ان المغزى و الفكرة واحدة و لم يتغير مضمونها ما بين هرم عالمنا الذي نفتخر به ابن خلدون او مضمون هرم ماسلو

في انتظار الطقوس الخاصة تقبل مني كل الشكر و الاحترام

شكرا لكم جميعا لفت نظري شي واحد في احاديثكم الشيقه عن الحب وكاننا حصرنا هذه الكلمه في حب الزوج لزوجته الحب كلمه ساميه اكبر من ذلك حبنا لله ورسوله حبنا للوطن حبنا لوالدينا واخواننا وابنائنا الحب كلمه كبيره تم سجنها في قفص ضيق وهو حب الزوج لزوجته فقط.
من خلال ذلك ممكن اضيف شي يؤكد ان الحاجات البيولوجيه اذا لم نتمكن من اشباعها تعمل فينا اشياء كثيره فلها الاولويه ممكن اسالكم جميعا بماذا نفسر تخلي الجياع عن اولادهم لمنظمات خيريه معينه ؟هل نقول ان هولاء الجياع لايحبوا اولادهم بالعكس ولكن الجوع الجوع واحيانا الامن للخوف على الطفل من خطر معين يمكن ابعاده الى مكان مجهول لذا انا مع ترتيب الهرم البيولوجيا ثم الامن ثم الحب تحياااااااااااااااااتي

اخي الكريم ابن خلدون

اشكرك جزيل الشكر على تعريفك الشامل لمعنى كلمة الحب

لكن لو انتبهت جيدا لعنوان الموضوع ستدرك باننا نعالج موضوع الحب بين الزوج و الزوجة او بين رجل و امراة كظاهرة في العصر الحالي حيث كان الحب عقد مقدس سواء بين الزوجين وحتى بين الحبيبين

لكن حاليا قلت صفة الوفاء و الصدق لهذا النوع من الحب
لذا كان عنوان الموضوع لماذا ينتهي الحب؟

اما الحب لله عز و جل ورسوله الحبيب صلى الله عليه و على اله وسلم لا ينتهي

الحب للوالدين لا ينتهي

حب الاباء للابناء لا ينتهي

حب الوطن لا ينتهي

لذا اخي الفاضل حصرنا الحديث عن مشاعر تكون بين الرجل و المراة كثيرا ما تنتهي

شكرا اخي ابن خلدون لمرورك الطيب و بارك الله فيك

» لماذا كنا نخاف من الحب
» عندما تعلم أن الحب لن يستمر .. لماذا لاترحل؟
» لماذا ينتهى الحب؟؟‎
» لماذا الحب والحزن مرتبطان
» قصة الوردة الحمراء، لماذا تعبر عن الحب ؟