سخونة المعركة الانتخابية بين مرشحات مقاعد "الكوتة"

تسودها الغيرة النسائية والنميمة

الشائعات والدعاية المغرضة تلاحق مرشحات "كوتة المرأة"

• القوى الناعمة
  
• سلاح المال
  

لافتات الدعاية لمرشحات كوتة
تحقيق د. هند بدارىاشتدت سخونة المعركة الانتخابية بين مرشحات مقاعد "الكوتة" المخصصة للمرأة ، حتى وصلت إلى حد التشهيروتشويه الصورة ، فمنافسات "الكوتة" تتباين أساليبها وتزداد شراستها حسب عدد مرشحات الدوائر،وان كانت تخلو من العنف البدنى حتى الآن إلا انها تشهد أسلحة اخرى كالشائعات عبر المنشورات والصحف الصفراء ورسائل المحمول الملطخة للسمعة .ويعلو ضجيج الشائعات فوق صوت المعركة الانتخابية،ومن أكثرها استفزازاً قيام مرشحات بادعاء حصولهن على الضوء الأخضر للمرور عن طريق المسئول الفلانى، فيما يشبه الحرب النفسية ضد الأخريات . كما انتشرت منشورات "تكسير العظام" بين السيدات عن جزاءات وأخطاء لنظيراتهن فى عملهن.بل وصلت نيران الغيرة النسائية لدى بعض منافسات "الكوتة" بالبحيرة إلى فبركة "سيديهات" مخلة لإحدى المرشحات للإطاحة بها،ومن ضحايا حرب التشهير( ن .ش)، مرشحة بدائرة عين شمس سرت عنها شائعة بأنها راقصة معتزلة،لكنها نفت ذلك الاتهام مؤكدة أن لها تاريخا عائليا معروفا لجميع أهالي الدائرة وأنها تنازلت عن الجنسية الأمريكية حتي تدخل الانتخابات.وأرجعت هذه الشائعات إلي من يخافون شعبيتها في الدائرة و يعملون علي الاساءة لسمعتها لانها تمثل عقبة أمامهم ، والدليل علي ذلك أنهم صوروا الخبر من الجريدة التي نشرته ووزعوه علي الأهالي ،وأشارت الضحية إلي أنها قدمت بلاغاً للنائب العام في هذه الواقعة.وفى قنا ، تحولت انتخابات السيدات إلى حرب شائعات تحاول من خلالها كل مرشحة تشويه صورة منافستها، ومن أكثر الشائعات رواجاً وجود علاقة عاطفية بين إحدى المرشحات من مراكز الشمال وقيادة حزبية كبيرة سابقة.وانتشرت شائعة ثانية من نصيب مرشحة عمالية حول كثرة رحلاتها خارج المحافظة مع عدد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى مقابل التوصية عليها بالأمانة العامة للحزب. فيما قامت إحدى المرشحات بسوهاج بالاستعانة بالبلطجية فى تمزيق اللافتات الدعائية لمنافستها التى وصفتها بمرشحة "الباراشوت " .ونتيجة الشائعات المغرضة ، قامت الدكتورة سعاد إسرائيل سعد المرشحة على مقعد الفئات عن الحزب الوطنى بمحافظة الأقصر ومقررة المجلس القومى للمرأة بالمحافظة، برفع اللافتات والملصقات الخاصة بدعايتها الانتخابية من الشوارع لحذف كلمة" إسرائيل" من اسمها ليصبح اسمها سعاد سعد بدلا من سعاد إسرائيل سعد، وذلك لأن كلمة إسرائيل تعتبر كلمة صادمة بالنسبة للمصريين عموما على حد قولها.فى حين اتهمت الشائعات سلوى النخيلى المرشحة على مقعد العمال بكوتة الأقصر باستخدام التكنولوجيا الحديثة باستوديوهات ومعامل التصوير المملوكة لها فى تجميل صورتها، لكنها نفت تلك الاتهامات .فى المقابل ،هناك نماذج للمنافسة الراقية التى تحترم الزمالة وتستهدف افساح المجال لمن يستطيع خدمة الدائرة بعيداً عن المصالح الشخصية ، مثل قيام الكاتبة الصحفية أمينة شفيق بالتنازل عن ترشيحها لخوض انتخابات مجلس الشعب على مقعد الفئات بدائرة جنوب غرب القاهرة ممثلة عن حزب التجمع وذلك بسبب ترشيح الحزب الوطنى لزميلتها بالمجلس القومى للمرأة الدكتورة مديحة خطاب على المقعد ذاته بالدائرة.وأعلنت أن تنازلها لزميلتها يأتى فى إطار حرصها الكامل على المجلس القومى للمرأة كجهاز موحد لصفوف المرأة المصرية حول قضاياها.



القوى الناعمة

وعن سمات وأسلحة المنافسة النسائية بالانتخابات مقارنة بالمعارك العنيفة لدوائر الرجال ، قالت سحر عثمان مرشحة الحزب الوطنى على مقعد "الكوتة" عمال دائرة شمال شرق القاهرة لموقع أخبار مصر :" منافسات المرأة أكثر شراسة بسبب اللجوء الى التشهير وحرب الشائعات سواء بالكلام أو عبر مواقع الكترونية تحت أسماء مستعارة ولكنى عادة لا ألتفت الى مثل هذه الحروب النفسية واذا قمت بالرد يكون بالمنطق والفعل لاقناع الناخبين بعكس مايتم ترويجه من أكاذيب".وأضافت سحر أن البلطجة مازالت محدودة فى معارك المنافسات النسائية التى تعد أقل عنفاً وأكثر التزاماً لأنها تحاول اثبات جدارتها بالفعل بدلاً العنف . وأشارت الى أن برنامجها الانتخابى يركز على البطالة والشباب والصحة والمشروعات الصغيرة وحالات الزواج غير الموثق .وتتفق معها د. بثينة السعيد مرشحة حزب التجمع على مقعد "الكوتة" بأسيوط حيث تعتبر منافسات المرأة بالصعيد أكثر تركيزاً على البرامج والخدمات وأقل عنفاً من معارك الرجال التى تصل الى استخدام أسلحة وتحرير محاضر بأقسام الشرطة ،وهى شخصيا ترى ان منافساتها حتى الآن ملتزمات ولا يتجاوزن الدعاية المشروعة الى الشائعات المغرضة .ولكنها لا تنكر ان عائلات المرشحات بالصعيد حيث تسود النزعة القبلية، قد تلجأ الى العنف أو حرب المنشورات لتأييد مرشحة تنتمى اليهم فى مواجهة خصومهم من أنصار المرشحة المنافسة الى جانب ان الثقافة الذكورية تقلل مساندة المرأة الناخبة فى الصعيد .وتركز د. بثينة على رفع مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل للفقراء والشباب لكن الأهم هو التصدى لمشكلة كبرى مسكوت عنها بمجتمعها هى حماية المرأة من التورط فى قضية لمجرد الضغط على أحد أفراد الاسرة ليسلم نفسه .

سلاح المال

ومن واقع الخبرة، تصف وداد شلبى نائبة البرلمان السابقة عن دائرة العطارين واللبان بالاسكندرية منافسات المرأة بالهادئة نسبياً ،ولا تستخدم سلاح العنف لكن هناك سيدات يحظين بقدرة مالية ويستخدمن نفوذهن للتأثير وكسب الأصوات في المعركة الانتخابية .أما هدى عبد المريد مرشحة الحزب العربى الديمقراطى الناصرى ل"كوتة المرأة" بدائرة أرمنت بالأقصر،فتؤكد أن دعاية السيدات بالوجه القبلى تخلو من الخناقات والشائعات لأن المرأة لها قدسيتها واحترامها فى مجتمع الصعيد ..مشيرة الى تركيز برنامجها على قضايا الشباب .وقالت هدى :"أنا شخصيا عرض على استغلال أشياء ضد منافساتى ورفضت لأنى حريصة على نقاء ورصانة المنافسة ، فنحن كنساء نقوم بجولاتنا فى حماية الأنصار والأهالى والعائلات ذات الشعبية بعيدا عن المعارك العنيفة" .

شكرا استاذ علاءشيء جميل ما نقلته لنا
انها ممارسة الديمقراطية بطريقة المراة العربيه
ههههههههههههههههه
يله يمكن
يكونوا لغرهم مدرسة
ويكتوبوا عنهم مناهج
ممارسة الحملة الانتخابية لفئة النسويه

ههههههههههههههه
فعلا بيس

أشكرك أستاذ علاء على هذا الموضوع الراااااائع ، ويا ريت كفايا تحرر لإن التحرر فعلا أدى إلى مساوئ أكثر من عيوب ، للأسف التحرر الزائد أدى إلى الأفكار التي تغيب معنى التحضر بالمرة وللأسف تحررن بطريقة ولكن الأفكار ما زالت مقيدة في قمقم . تحياتي إليك أستاذ علاء مرة أخرى وتقبل مروري

انا اعتذرت السنه ديه عن تقديمى فى انتخاااااااااااااااااااابات
بس المرة الجايه اوعدك يا علاء اتقدم هههههههههههههههههههه

مشكور على الاخبار