تعلن اللجنة العليا للانتخابات مساء اليوم الكشوف النهائية لأسماء المرشحين لانتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها يوم28 نوفمبر الحالي, وذلك بعد أن انتهت لجان فحص الطعون والاعتراضات من عملها.
وأكد المستشار سامح الكاشف المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للانتخابات أنه من المقرر أن تبدأ اليوم الدعاية الانتخابية لجميع المرشحين الذين سترد أسماؤهم في الكشوف النهائية عقب إعلانها في كل مديريات الأمن, علي أن تنتهي تلك الحملات في27 نوفمبر, أي اليوم السابق علي إجراء الانتخابات.
وأهابت اللجنة بجميع المرشحين الالتزام بضوابط الدعاية الانتخابية, وعدم الخروج عن الشرعية والقواعد التي وضعتها اللجنة العليا للانتخابات حتي لا يتعرضوا للمساءلة القانونية.
من جهته, أوضح السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني أن الحزب غني بكوادره وأعضائه, مما أفرز آلاف الراغبين في الترشح, مع تحقيق الحزب لهدف الاختيار المناسب لمرشحيه, الذين يتساوون جميعهم, علي الرغم من اختلاف الرموز بينهم.
وأوضح الشريف أن الحزب الوطني قد اختار770 مرشحا لخوض الانتخابات, منهم259 نائبا حاليا بنسبة33.6% من إجمالي المرشحين, و93 نائبا سابقا بنسبة12%, وبلغ إجمالي المرشحين الجدد417 مرشحا بنسبة بلغت54% من إجمالي عدد المرشحين, بينما بلغ عدد المرشحين الذين تقل سنهم عن50 سنة314 مرشحا بنسبة40% من إجمالي المرشحين, كما بلغ عدد المرشحين الحاصلين علي مؤهل جامعي503 مرشحين بنسبة65% من إجمالي المرشحين, ومنهم74 مرشحا حاصلون علي درجتي الماجستير والدكتوراه بنسبة تقارب10%, وبلغ عدد المرشحات علي مقعد المرأة69 مرشحة, منهن57 مرشحة حاصلة علي مؤهل جامعي بنسبة82%, بينما توجد نحو19 مرشحة وبنسبة27% حاصلة علي درجة الدكتوراه.
ومن ناحية أخري, وخلال اجتماع بين أمين التنظيم بالحزب الوطني المهندس أحمد عز, ومنسقي الاتصال السياسي بأمانة التنظيم بالمحافظات, عبر عدد من المرشحين ـ خاصة من محافظات القليوبية, والمنوفية, والشرقية, وقنا ـ عن شعورهم بالانزعاج من توزيع رمزي الهلال والجمل علي بعض المرشحين دون غيرهم من مرشحي الحزب.
وهنا أقسم عز بأن جميع مرشحي الحزب الوطني هم مرشحون أصليون, وأن من يحمل رمز الهلال أو الجمل لا يعني أنه مرشح أصلي, وأن من يحمل أيا من الرموز الأخري هو مرشح احتياطي, مشددا علي أنه لا يريد أن يسود القلق صفوف المرشحين بهذا الشأن.
من ناحية أخري, منعت أجهزة الأمن محاولة عدد من المرشحات المستبعدات من قوائم ترشيح الوطني لكوتة الشرقية القيام بوقفة احتجاجية, حيث تم منعهن من دخول مقر الحزب الذي تمت إحاطته بعدد من السيارات المصفحة ورجال الأمن.
وفي البحيرة, تقدم أربعة مرشحين, بينهم مرشحة قبطية, ببلاغات رسمية لمراكز الشرطة يطالبون فيها بإثبات محاولة تقدمهم بأوراق ترشيحهم إلي لجنة تلقي الطلبات ورفضها قبول الأوراق السابقة وقيام بعضهم بتقديم أوراقهم لأمين الحزب الوطني بالبحيرة, وعمل توكيل له بسحب ترشحهم, إلي جانب رفض البعض الآخر بدعوي عدم استكمالهم أوراق الترشح.